هناك العديد من السفن التي تفرغ الحبوب التي تأثرت بسبب إضراب العمل الإضافي لعمال سيلوبور، الأمر الذي دفع جمعيات القطاع إلى التحذير من احتمال تعرض الإمدادات الغذائية للخطر.
«نحن نتحدث عن الذرة والقمح والشعير وفول الصويا، والتي تم التعاقد عليها بمعدلات تفريغ تبلغ 11 ألف طن في اليوم، ومع الإضراب الإضافي لن يتم تنفيذ سوى نصفها»، قال خايمي بيكارا، الأمين العام لجمعية Portuguesa dos Industriais dos Alimentos Compounds for Animentos للحيوانات (IACA)، متحدثًا إلى SIC Notícias. وأضاف: «من السهل أن نرى أننا سنواجه بعض القيود هنا».
يوم الاثنين، أشارت المنظمات التي تمثل التجارة وصناعة الأغذية إلى أن «عمال Silopor - Empresa de Silos Portuários, S.A. في إضراب عن العمل الإضافي حتى نهاية فبراير»، مضيفة أن «الوضع يؤثر على قطاعات إنتاج الخبز والأعلاف الحيوانية وإنتاج الخنازير والدواجن».
وفي أعقاب هذه التصريحات، أكدت وزارة الزراعة والأغذية أنها تراقب «بعناية» الوضع في سيلوبور، مضيفة أنه ليس لديها حتى الآن أي سجل عن نقص الإمدادات الغذائية.
وأكد في رده على لوسا أن «وزارة الزراعة والأغذية تراقب عن كثب الوضع في سيلوبور وأي مشاكل ناتجة عنه».
حتى الآن، لم تتلق الوزارة التي تشرف عليها ماريا دو سيو أنتونيس «أي مؤشر على نقص الإمدادات الغذائية».