قال نيل ريتشموند في مقابلة مع وكالة Lusa: «السماء هي الحد الأقصى، ولكن الطريقة الرئيسية التي نستثمر بها هي من خلال دعم الوكالات الأيرلندية التي تعمل في البرتغال وفي جميع أنحاء شبه الجزيرة الأيبيرية».
وأضاف أن الوزارة لديها «ميزانية كبيرة لدعم الشركات الأيرلندية التي تتطلع إلى العمل في البرتغال والتصدير إلى البرتغال».
« ميزانيتنا هي عشرات الملايين من اليورو التي تركز ليس فقط على البرتغال، ولكن على شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها وأوروبا القارية»، وهو «مبلغ كبير، ولكنه استثمار يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا خطيرًا للغاية».
وأضاف أن الاهتمامات تمر بشكل أساسي من خلال قطاعات التكنولوجيا المرتبطة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الفلين، ولكن أيضًا السياحة.
وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بالسياح، لأن الهدف هو أيضًا التركيز على التبادلات الطلابية.
وقال: «سيكون هناك المزيد من الطلاب الأيرلنديين القادمين للدراسة في الجامعات البرتغالية والمزيد من الطلاب البرتغاليين الذين سيدرسون في الجامعات الأيرلندية»، مضيفًا أنه «سيكون هناك أيضًا المزيد من الجامعات الأيرلندية والبرتغالية التي تعمل معًا للحصول على منح بحثية أوروبية».
أكد نيل ريتشموند أن
Brexit EffientIreland
وقال: «بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي [خروج المملكة المتحدة من الكتلة الأوروبية]، كان النمو الأكبر لأيرلندا في أوروبا القارية».
وأضاف أن «الشركات الأيرلندية التي أصبحت دولية لديها اهتمام خاص حقًا بالسوق البرتغالية»، بحجة أن الهدف هو جعل تبادل المهارات والمواهب والمعرفة يسمح بنمو الاقتصادين الأيرلندي والبرتغالي.
وفقًا للوزير، صدرت أيرلندا أكثر من 2 مليار يورو من السلع والخدمات إلى البرتغال العام الماضي وحده، بقيمة الواردات كونها أقل قليلاً.