رافقت البحرية مرة أخرى مرور السفن من الاتحاد الروسي على طول الساحل البرتغالي. هذه المرة، كانت سفن البحث العلمي «البروفيسور لوغاشيف» و «أكاديمي كاربينسكي».
وقالت البحرية في بيان إن الفرقاطة دي فرانسيسكو دي ألميدا «رافقت» السفينتين اللتين «أبحرتا في عبور قبالة الساحل البرتغالي» بين الأول والثالث من مايو.
وجاء في المذكرة أن «مراقبة الوحدات البحرية الروسية تنبع من الدفاع عن المصالح الوطنية وممارسة سلطة الدولة في البحر، وهو إجراء يمثل مساهمة قوية في الأمن العالمي والردع، مما يدل أيضًا على التزام البرتغال بالجهد الجماعي للتحالف في الحفاظ على الوعي بالحالة البحرية»، كما جاء في المذكرة، التي تضيف أن «البحرية تضمن بشكل دائم مصالح البرتغال في البحر».