وفقًا للمؤشر الوطني للوصول إلى أدوية المستشفيات 2023، الذي تروج له الجمعية البرتغالية لمديري المستشفيات (APAH)، تعتبر 77٪ من المستشفيات أن نقص المخزون يمثل مشكلة خطيرة، منها 27٪ تعتبر أن المشكلة تؤثر فقط على الأدوية الجنيسة.

وفقًا للدراسة، التي صدرت اليوم في منتدى الطب في لشبونة، فإن 68٪ من مؤسسات المستشفيات التي شملتها الدراسة لديها سجل من التمزقات، لكن 50٪ فقط تسجل الحلول التي تم العثور عليها للتخفيف من حدتها.

في حديثه إلى وكالة Lusa، قال رئيس APAH، Xavier Barreto، إن الاضطرابات واستخدام الأدوية بناءً على النتائج هما «البعدان الأقل إيجابية» اللذان يساهمان في نتيجة المؤشر العالمي للوصول إلى الأدوية لعام 2022 الذي يقع عند 58٪ عندما كان في عام 2020 66٪ و 77٪ في عام 2018.

ووفقًا للمسؤول، فإن هذه الاضطرابات لا ترجع إلى نقص التمويل للمستشفيات، موضحًا أنها غالبًا ما تكون بسبب «صعوبة السوق في تزويد المستشفيات والوحدات الصحية بشكل عام».

هذا الوضع يقلق المستشفيات، «التي يتعين عليها حل هذه الاضطرابات باستمرار عندما ينبغي أن تهتم بتطوير عمليات إنشاء أسرع وأكثر كفاءة»، ولكن «في جميع الحالات تقريبًا، لا يُترك المريض دون استجابة».