قال نونو تريجو، من جمعية الإقامة المحلية في البرتغال (ALEP)، إنه تم اختبار مشروع We Respect في لشبونة وسيتم استيراده إلى AL في بورتو، بهدف تطوير ودعم سياحة أكثر مسؤولية.

«هذا المشروع مهم لأنه يدافع عن روح ما تعتقده ALEP لمستقبل الإقامة المحلية. سيعمل هذا المشروع على تحسين التعايش بين النشاط الاقتصادي والجوار»، صرح نونو تريغو، خلال المؤتمر الوطني الأول لـ ALEP

.

وفقًا لـ Nuno Trigo، تعتزم We Respect أيضًا دعم الوحدات السكنية في السعي للمساعدة في إيجاد الحلول.

وقال إنه تم اختبار المشروع في عدة مدن في إسبانيا ولشبونة، ومن المنطقي تمامًا «استيراد هذا المشروع كخطوة أولى نحو السياحة المسؤولة»، مضيفًا أنه يتم حاليًا توقيع بروتوكول بين مجلس مدينة بورتو و ALEP و Roomonitor (الشركة المسؤولة عن إنشاء البرنامج) و Airbnb لتوضيح الترويج للسياحة الأكثر مسؤولية.

بالإضافة إلى مراقبة الضوضاء في ALs، ستدعم We Respect أيضًا فصل النفايات التي ينتجها السياح.

يقول رئيس ALEP، إدواردو ميراندا، إن هذا المشروع هو «خطوة نحو السياحة المسؤولة».

وفقًا لغابرييل بيريز، من Roomonitor، الشركة التي أنشأت We Respect، قدم بعض الاستنتاجات حول النتائج في لشبونة وقال إنه مع مراعاة نوع تنبيهات الضوضاء، «يشير 32٪ إلى العشاء» و «17٪ إلى التلفزيون».

«نحن نتحدث عن السياحة العائلية التي تستخدم الإقامة المحلية لإقامتهم بسبب نوع المسافر. هؤلاء هم المسافرون الذين يستهلكون الطعام في جميع أنحاء المجتمع، ويشترون في المتاجر المحلية لتناول العشاء والوجبات الأخرى»، على حد قوله.

ثم هناك 47٪ من التنبيهات الخاصة بـ «الضوضاء المختلفة» المتعلقة بـ «بكاء الأطفال، ولعب الأطفال، والمحادثات الصاخبة».

ومع ذلك، فيما يتعلق بموضوع الضوضاء في لشبونة الذي تمت مراقبته في ALs، يذكر غابرييل بيريز أن «2٪ فقط من أحداث الضوضاء التي اكتشفتها تنبيهات مستشعر Roomonitor تم تحديدها «كحفلات»، وهو ما يعادل 0.03 حفلة لكل شقة شهريًا».

وفقًا للمعلومات المتوفرة على موقع We Respect الإلكتروني، يقوم النظام بتحليل المستويات الصوتية داخل المنزل في الوقت الفعلي ودون انقطاع ويحذر من أي حدث قد يسبب إزعاجًا للجيران.