تم تخصيص السفينة الجديدة من قبل الهيئة البحرية الوطنية (AMN)، من خلال معهد مساعدة الأشخاص الغرقى (ISN) وجاءت «لتعزيز قدرة الاستجابة والجهاز التشغيلي لمحطة Lifeguard، وتحسين فعالية الإنقاذ البحري وعمليات البحث والإنقاذ»، كما جاء في بيان صحفي.
استبدلت السفينة الجديدة، التي تخضع لسلطة هيئة ميناء أفيرو، سفينة سابقة يبلغ طولها سبعة أمتار ومجهزة بمحركين بقوة 50 حصانًا، مصممين للتنقل في المناطق ذات الانفعالات البحرية المنخفضة، بالقرب من الساحل وفي المياه الداخلية.
وخلال زيارة إلى مرسى جارديم أودينوت، في غافانا دا نازاري، سلط قائد هيئة ميناء أفيرو وشرطة أفيرو البحرية، كابتن الفرقاطة ريكاردو غيريرو، الضوء على مزايا السفينة الجديدة.
وقال: «إنها وسيلة تجمع بين الرشاقة والسرعة مع بنية قوية قادرة على مواجهة الظروف الصعبة للبحر وتمثل تعزيزًا استثنائيًا لقدرتنا على الإنقاذ والإنقاذ البحري».
يبلغ طول السفينة الجديدة 11 مترًا ويبلغ مداها 300 ميل بحري (حوالي 500 كيلومتر) بسرعة الإبحار، وهي مجهزة بتكنولوجيا الملاحة البحرية والاتصالات المتقدمة والأدوات لمهام الإنقاذ.
كما أن لديها معدات الإسعافات الأولية والقدرة على حمل الطبيب ونقل النقالات، وهي ميزات لم تكن موجودة في طوف النجاة السابق.
تعد الولاية القضائية لهيئة ميناء أفيرو ثاني أكبر ولاية في البلاد وتغطي المياه المحمية والمحيطية.