تهدف المهمة الاستراتيجية إلى الصين إلى تعزيز الاستثمارات وتعزيز الشراكات التجارية بين البلدين.

سيعقد رئيس AICEP اجتماعات مع كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي الحكومة والمستثمرين المحتملين، كما سيعزز الاجتماعات مع وسائل الإعلام المحلية، من أجل استكشاف الفرص في القطاعات المبتكرة والاستراتيجية، مثل قطاع السيارات والتنقل الكهربائي والطاقة.

سيشارك رئيس AICEP أيضًا في «منتدى بواو لآسيا 2025"، وهو مؤتمر سنوي يعقد في مقاطعة هاينان الصينية، والذي يهدف إلى تعزيز وتعميق التبادل الاقتصادي والتنسيق والتعاون بين آسيا وأجزاء أخرى من العالم.

يقول رئيس AICEP: «هذه المهمة هي خطوة حاسمة لتعزيز الوجود البرتغالي في واحدة من أكبر الأسواق العالمية، مما يسلط الضوء على أن البرتغال لا تزال شريكًا موثوقًا ومرجعيًا في بانوراما الاستثمار الصيني في العالم».

تميز العقد الماضي بنمو الاستثمارات الصينية في البرتغال، حيث وصل مخزون الصين من الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في البرتغال إلى قيمة تراكمية تزيد عن 12 مليار يورو في نهاية عام 2024.

يعد التأكيد الأخير لاستثمار 2 مليار يورو من قبل شركة CALB الصينية، في مصنع بطاريات الليثيوم في Sines، وهو مشروع تراقبه AICEP، مثالًا جيدًا على الأهمية التي يمثلها التعاون الاقتصادي بين البرتغال والصين للبلاد.

بالإضافة إلى هذه المبادرة، خططت AICEP أيضًا لمبادرات أخرى على مدار العام في نطاق أنشطتها في الصين، كما هو موضح في خريطة الترويج الخارجية (متاحة للجمهور هنا).