تنغمس لاغوس مرة أخرى في الروح الملحمية للاكتشافات مع النسخة الثانية عشرة من حدث لاغوس نصف السنوي هذا، بمشاركة معتادة من القوات المحلية. إنها دعوة للسفر عبر الزمان والمكان، مع معرض القرن السادس عشر، والعروض، والاستجمام التاريخي، والمعارض، وورش العمل، والمؤتمرات، والجولات المصحوبة بمرشدين، والترفيه الدائم والمفاجآت الأخرى.
يبدأ الحدث بالعرض التاريخي، الذي يضم أكثر من 2000 مشارك يرتدون أزياء قديمة يسيرون من أفينيدا دوس ديسكوبريمينتوس إلى براسا دو إنفانتي، وينضم إليهم سفير اليابان ومجتمع ديكولار.
على مدار خمسة أيام، استحوذ معرض القرن السادس عشر على Praça do Infante و Jardim da Constitição مع التجار والحرفيين والحانات والترفيه المستمر. في جميع أنحاء الأراضي، يمكن للزوار الاستمتاع بإعادة تمثيل التاريخ والعروض الحية والمناطق التفاعلية والتجارب ذات الطابع الخاص التي تعيد الحياة إلى الماضي - بدءًا من معسكر مغاربي يضم الجباب والمحاربين، إلى العروض العسكرية مع نيران المدافع والتدريب على الأسلحة، والألعاب الصديقة للأسرة، وبطولات الفرسان، وبناء كارافيل نموذجي مع Centro Ciência Viva de Lagos، وحتى رحلات القوارب على متن سانتا برناردا لاستحضار روح المغامرة.
تلعب اليابان هذا العام دورًا رئيسيًا في ربط رحلات المستكشفين البرتغاليين في القرن السادس عشر بالثقافة اليابانية من خلال تجارب غامرة. في Jardim da Constituição، يدعو Espaço Japão الزوار لاكتشاف المأكولات اليابانية والحرف اليدوية والفنون التقليدية. ستكون هناك عروض للكيودو (الرماية اليابانية)، إلى جانب ورش عمل حول الأوريجامي والخط والفوروشيكي والميزوهيكي والكيريغامي، بالإضافة إلى تذوق السوشي والحلويات مثل دايفوكو موتشي. في مستودع الفوج، يسلط معرض «كاكور كيريشيتان - مسيحيون مخفيون» الضوء على فصل أقل شهرة من التاريخ الديني لليابان.
أما في الليل، فتستحوذ العروض الكبرى على كل من «بالكو دا مورالها» و «كايس دو فورتي بونتا دا بانديرا». يبدأ المهرجان بعرض «سيركل أوف فاير»، وهو عرض للنار والحركة التعبيرية؛ وتحتل طبول تايكو القوية مركز الصدارة في 2 مايو؛ وتجمع محطة ساموراي المبهرة بين المسرح والفنون البصرية والألعاب النارية. في 3 و4 مايو، يعيد عرض تانيغاشيما إحياء قصة وصول البرتغاليين إلى اليابان على متن سفينة سانتا برناردا، يليه فيلم «الحب الأول»، وهو فيلم درامي عن الرومانسية المحرمة بين الأميرة واكاسا وفرناو مينديز بينتو.
كما يتميز البرنامج بجولات إرشادية تكشف الطبقات التاريخية والجيولوجية في لاغوس. وتشمل هذه الطرق طريق العبودية، والمشي عبر المركز التاريخي لاستكشاف أحجار البناء في المدينة، والزيارات المصحوبة بمرشدين إلى فورتي بونتا دا بانديرا وكارافيلا بوا إسبيرانسا.
ومن خلال نقل التجربة إلى ما وراء أرض المهرجان الرئيسية، ستقدم Lagos Cinema عروضًا مجانية لأفلام ذات طابع آسيوي في الفترة من 30 أبريل إلى 2 مايو. في 3 مايو، سيستضيف المركز الثقافي مؤتمر البرتغال واليابان في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث سيجمع العلماء والخبراء للتفكير في التبادلات بين هذين العالمين. طوال الحدث الذي يستمر خمسة أيام، ستوفر جميع مواقع متحف لاغوس الدخول المجاني.
يعد مهرجان الاكتشافات الثاني عشر برحلة غامرة عبر التاريخ، مع الترفيه المستمر وإعادة التمثيل وتبادل المعرفة والمفاجآت في كل منعطف. من لاغوس إلى اليابان، تعال وكن جزءًا من هذه الرحلة التي لا تُنسى!
استشر جميع التفاصيل وجدول البرنامج هنا