وفقًا لحسابات المنظمة، سيصل الاتحاد الأوروبي إلى ما يسمى بـ «يوم تجاوز الأرض» يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي سيستهلك فيه موارد ائتمانية يجب أن يستخدمها فقط في العام المقبل.
فيالعام الماضي، تم تسجيل اليوم الذي استهلك فيه الأوروبيون بالفعل موارد العام بأكمله في 3 مايو. في ذلك اليوم، اعتبرت المنظمات البيئية الوضع «غير مستدام وغير مسؤول».
في ذلك الوقت، دعت أكثر من 300 منظمة من منظمات المجتمع المدني القادة السياسيين في رسالة مفتوحة للعمل من أجل اقتصاد محايد مناخياً وإيجابي للطبيعة.
بعد مرور عام، لم يتحسن الاتحاد الأوروبي، وبدلاً من ذلك أصبح أسوأ، حيث تخلف خمسة أيام على خريطة الاستهلاك المفرط.
وقالت المنظمات إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يمثل 7٪ فقط من سكان العالم، إلا أن الأمر يتطلب ثلاثة كواكب لتلبية الطلب إذا عاش كل شخص على وجه الأرض مثل الأوروبيين.
وضع البرتغال
وفقًا لخريطة «شبكة البصمة العالمية»، ستصل البرتغال إلى نهاية مواردها لهذا العام يوم الاثنين المقبل، مما يعني أنه إذا عاش كل شخص على هذا الكوكب مثل البرتغاليين، فستنفد موارد هذا العام في 5 مايو.
هذا يعني أيضًا أن البرتغاليين يستهلكون الموارد المخصصة لهم بسرعة أكبر. في عام 2024، نفدت موارد البرتغال في 28 مايو، أي بعد 23 يومًا من هذا العام.
وفقًا لـ «شبكة Global Footprint Network»، كانت قطر أول دولة استنفدت مواردها هذا العام، في 6 فبراير. في العام الماضي كانت أيضًا الأولى، ولكن في 11 فبراير.
تأتي لوكسمبورغ مرة أخرى في المركز الثاني، حيث استهلكت كل شيء في 17 فبراير، وفي المركز الثالث، سنغافورة، في 26 فبراير.
استنفدت الولايات المتحدة مواردها في 13 مارس، والدنمارك وأستراليا في 19، والاتحاد الروسي في 6 أبريل وفرنسا في 19. ستستنفد إسبانيا مواردها فقط في الثالث والعشرين.
على الجانب الآخر من الخريطة، تبرز أوروغواي بين الدول التي تمكنت من توفير معظم الموارد، حيث أنها تستخدم الموارد المخصصة لها فقط في 17 ديسمبر.
ستنفد إندونيسيا في 18 نوفمبر ونيكاراغوا في 11 والإكوادور في 31 أكتوبر.
شبكةGlobal Footprint Network هي منظمة بحثية دولية توفر لصناع القرار أدوات لمساعدة الاقتصاد البشري على العمل ضمن الحدود البيئية للأرض. تعتمد العمليات الحسابية لتقدير أيام التحميل الزائد على أحدث البيانات.
في الخامس من يونيو، يوم البيئة العالمي، تعلن المنظمة عن تاريخ «يوم تجاوز الأرض»، اللحظة التي تتجاوز فيها حاجة البشرية للموارد والخدمات البيئية قدرة كوكب الأرض على تجديد تلك الموارد نفسها.
كان يوم تجاوز الكوكب 2024 في 1 أغسطس، أي قبل يوم واحد من العام السابق.