«في 3 مارس لدينا مورد جديد لتقديمه. وقال السكرتير الإقليمي للصحة والحماية المدنية: «إنها وسيلة أخرى ستسمح لمهنيينا بالتصرف على الفور فيما يتعلق بحرائق الإنقاذ في الأنفاق وأيضًا في اختراق المباني».
كان بيدرو راموس يتحدث في احتفالات الذكرى الحادية والأربعين لإنشاء خدمة الحماية المدنية الإقليمية في ماديرا (SRPC)، التي عقدت في فونشال، لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المورد الجديد، مبررًا أنه «مفاجأة».
وسلط الحاكم الضوء على التركيز على الوسائل الجوية التي «حققت مهمتها لمدة خمس سنوات، ولا سيما في مكافحة الحرائق»، وأن هذا العام أصبح له الآن «تكافؤ آخر في البحث والإنقاذ على الأرض»، بالإضافة إلى العقود الموقعة مع جمعيات رجال الإطفاء الإنسانية ووجود فريق التدخل الطبي السريع (EMIR) في جزيرة بورتو سانتو.
قال المسؤول الجزري: «طموحي هو الاستمرار في جعل خدمة الحماية المدنية الإقليمية خدمة حديثة وتشاركية ومحدثة دائمًا وبتميز مهنيينا، مع استثمار كبير ليس فقط في الموارد البشرية، ولكن أيضًا في الوسائل والدورات الضرورية».
كما أشار بيدرو راموس إلى بعض التدابير التي تم تنفيذها على مر السنين لتحديث الحماية المدنية و «تزويد المهنيين بالوسائل والمعدات لأداء مهامهم»، بالإضافة إلى التدريب المناسب.
وشدد على أن «SRPC تطورت على مر السنين، وهو ما تم الاعتراف به على المستوى الإقليمي والوطني والإقليمي»، مستذكرًا الاستجابات لـ «حالات الاستثناء» والكوارث ووباء كوفيد -19.
ووفقًا للسكرتير الإقليمي أيضًا، فإن مشروع إنشاء فريق متعدد التخصصات في مجال الحماية المدنية «اكتمل»، بهدف «إضفاء الطابع المهني على مهنة رجال الإطفاء في المنطقة وتكريمها».
في هذا الصدد، قال بيدرو راموس إن ماديرا لديها 737 من رجال الإطفاء، ومن المقرر تعزيزها في الهيئات التطوعية في ساو فيسنتي وبورتو مونيز وماديرنسيس وكامارا دي لوبوس.
بدوره، قال رئيس SRPC، أنطونيو مينديز نونيس، إن مركز الاتصالات سجل أكثر من 39500 حدث في عام 2022.
وشدد على أنه «لدينا جميع الوسائل تقريبًا، وما يمكننا القيام به هو زيادة جودة هذه الوسائل والمراهنة أيضًا على الرقمنة، لأننا نعلم جميعًا أن المستقبل يمر من هناك».