وقالت رئيسة بلدية تونديلا، كارلا أنتونيس بورجيس، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي لتقديم الحدث: «في العام الماضي كان لدينا حوالي 35 ألف زائر خلال الأيام المختلفة للمعرض، وهذا العام لدينا حوالي 50 ألفًا».

باستثمار 500 ألف يورو، سيكون لهذا الإصدار من FICTON يومًا إضافيًا عن السابق وسيظل في الفضاء الذي انتقل إليه العام الماضي، من أجل ضمان سلامة الجمهور والسماح بإقامة حفلات موسيقية كبيرة.

«هذا عام استثنائي، الذكرى السنوية الثلاثين [لـ FICTON]، وبالتالي، استثمرنا بطريقة خاصة، لكننا نعتمد أيضًا على زيادة الإيرادات، ليس فقط من حيث مبيعات التذاكر ولكن أيضًا من الرعاة»، أوضحت كارلا أنتونيس بورجيس.

تم عقد FICTON عادةً في المنطقة المحيطة بجناح البلدية، ولكن في العام الماضي انتقل إلى منطقة السوق الأسبوعية.

سيشغل هذا العام مساحة تبلغ حوالي 30 ألف متر مربع، تشغلها منصات للصناعة والتجارة والحرف اليدوية ومركز للمعارض ومناطق المؤسسات والأطفال والترفيه ومنطقة طعام الشارع ومساحة «آو سابور» والمسارح.

تضم المجموعة الموسيقية فرناندو دانيال (11 سبتمبر) وتوي (12 سبتمبر، يوم الدخول المجاني) وبلوتونيو (13 سبتمبر) وكارمينهو (15 سبتمبر) وأوس كواترو إي ميا (16 سبتمبر).

قالت فيرا ماتشادو إن التشكيلة الموسيقية «ستجذب جماهير مختلفة» ولن تنسى الفنانين والفرق المحلية، الذين سيقدمون كل يوم من أيام FICTON.

وستقدم فرقة «توندلينس الفيلهارمونية» ومجموعة «إنفانتيس» و «سيلسو كويلو» ومجموعة «كانال 18" و «ذا مورتيز» و «فيرا فيرا — تريبوتو أ ماموناس أساسيناس» و «ذا بيليرفيرز» و «غودبليس» عروضهم أمام الفنانين الرئيسيين الذين سيتبعهم بعد ذلك «دي جي».

وشددت فيرا ماتشادو على أن «هذا الحدث مستمر منذ ثلاثة عقود، وعلى مر السنين تم تعزيزه وإعادة اختراعه، وفي العام الماضي تم منحه مساحة جديدة وحديثة وأكثر ترحيبًا»، معربة عن ثقتها بأن تونديلا ستكون «علامة بارزة في المنطقة» في سبتمبر.