وأشار مدير شبكة الكهرباء الوطنية إلى أن «إنتاج الطاقة المتجددة وفر 73٪ من استهلاك الكهرباء في البرتغال في الأرباع الثلاثة الأولى من العام»، مشيرًا إلى أن «إنتاج الطاقة الشمسية كان مسؤولاً عن 10٪ من هذا الإمداد، بزيادة قدرها 35٪ مقارنة بالعام السابق، حيث تمثل الطاقة الكهرومائية 31٪، وطاقة الرياح 26٪، والكتلة الحيوية 6٪، بينما وفر إنتاج الغاز الطبيعي 8٪».

ووفقًا للبيانات نفسها، فإن النسبة المتبقية البالغة 19٪ تتوافق مع الطاقة المستوردة، وأنه «في سبتمبر، وفر الإنتاج المتجدد 55٪ من الاستهلاك، والإنتاج غير المتجدد 10٪، في حين أن 35٪ المتبقية تتوافق مع الطاقة المستوردة». من ناحية أخرى، في شهر سبتمبر، حصل استهلاك الكهرباء على «نمو سنوي بنسبة 2.3٪، أو 3.9٪ لتصحيح تأثيرات درجة الحرارة وعدد أيام العمل، مع الحفاظ على معدل الزيادة الذي شوهد منذ يناير، والذي يبلغ 1.8٪ أو

2.4٪».

في الفترة ما بين يناير وسبتمبر، «سجل مؤشر القدرة الكهرومائية 1.33، ومؤشر قدرة الرياح 1.07 ومؤشر القدرة الشمسية 0.96 (المتوسطات التاريخية 1)»، كما قال REN. في سوق الغاز الطبيعي، «كان هناك انخفاض في الاستهلاك مرتبط بانكماش قطاع توليد الكهرباء، ليصل إلى انخفاض بنسبة 27٪»، وفي «قطاع سوق الكهرباء كان هناك انخفاض بنسبة 67٪، بينما في القطاع التقليدي، الذي يشمل العملاء المتبقين، كان هناك تباين إيجابي على أساس سنوي بنسبة 0.9٪»

.

كما أشارت REN إلى أنه في نهاية الربع الثالث، «سجل استهلاك الغاز الطبيعي انخفاضًا سنويًا بنسبة 23٪»، وهو ما نتج عن انخفاض 68٪ في سوق الكهرباء ونمو 2.1٪ في السوق التقليدية.