وقالت البلدية في بيان إن المنطقة البيئية الساحلية ستربط المدينتين في منطقة فارو، وتغطي مسافة 5.5 كيلومتر، مع تقدير وقت تنفيذ العمل بـ 455 يومًا.

وأوضحت غرفة الغارف أن «البنية التحتية الجديدة ستنشئ اتصالًا بين النواة الحضرية لبوم جواو، في فارو، وبلدية أولهاو، وسيتم التخطيط لمعابر ريبيرا داس لافاديراس وريبيرا دو ريو سيكو ومستويات المياه في منتزه ريا فورموزا الطبيعي».

الهدف من المشروع، وفقًا للبلدية، هو «تعزيز استخدام أنماط التنقل اللطيفة» وإنشاء «اتصال بديل بين مدينة فارو وأولهاو».

وأضاف مجلس المدينة أن العمل سيسمح بتنفيذ تدابير التعافي لقسم من البيئة التي تقع في حديقة ريا فورموزا الطبيعية وإنشاء طريق مشترك في المنطقة الحضرية من الطريق.

كما سيتم استخدام ممر المشاة الحالي، «لتقليل النزاعات بين تدفقات المشاة والدراجات والطرق»، كما أوضح مجلس المدينة، الذي يريد «ضمان عبور خطوط المياه الحالية وطائرات الطريق الرئيسي والثانوي، بجوار الشاطئ، في ريبيرا داس لافاديراس وريبيرا دو ريو سيكو.

سيضمن المشروع أيضًا «تكامل المناظر الطبيعية للبنية التحتية»، من خلال تنظيف النفايات والتحكم في الأنواع الغازية وإدخال الغطاء النباتي المحلي.

بعد منح العقد، يخضع التنازل عن الأعمال وتنفيذها للحصول على موافقة من محكمة مراجعي الحسابات، وتختتم قاعة المدينة.