بسبب أعمال الكهرباء التي تجري في بلدية ساو روكي، تم العثور على تجويف بركاني جديد بخصائص جيولوجية مهمة وطول حوالي 170 مترًا في جزيرة بيكو في جزر الأزور. يمثل «Gruta da Santana»، كما تم تسميته، «تراثًا جيولوجيًا محفوظًا جيدًا من الناحية الهيكلية، مع انهيارات صغيرة فقط في الجدران، بالإضافة إلى العديد من الهياكل الجيولوجية

المهمة». قام

ألونسو ميغيل، السكرتير الإقليمي للبيئة والعمل المناخي، بزيارة الموقع مع آنا رودريغيز، المديرة الإقليمية لنفس المنظمة، للإعلان عن اكتشاف هذا التجويف البركاني الجديد في جزيرة بيكو. تم هذا الاكتشاف خلال أعمال الكهرباء التي نفذتها EDA - Eletricidade dos Açores، في منطقة سانتانا، بلدية

ساو روكي دو بيكو.

وفي الموقع، «حددوا أيضًا الوجود البيولوجي لمستعمرات البكتيريا والعناكب والجذور وعظام الحيوانات الصغيرة، وتسلط هذه المجموعة من الخصائص الضوء على القيمة العلمية والطبيعية للكهف، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا خاصًا للحفاظ عليه»، حسبما أكد الأمين الإقليمي للبيئة والعمل المناخي.

أوضح ألونسو ميغيل أنه «تم جمع الكثير من المعلومات ووضع رسم تخطيطي لتخطيط الكهف»، لتقييم موقع التجويف البركاني و «التأكد من أن العمل الذي سيتم تنفيذه لن يسبب اضطرابات إضافية في هذا التجويف البركاني».

كما ذكر أيضًا، «تعد جزيرة بيكو، إلى حد بعيد، موطنًا لأكبر عدد من الكهوف، حيث تم تحديد 145 تجويفًا، وهو رقم سيتم تحديثه في نهاية هذا العام، مع هذا الاكتشاف». إن اكتشاف «Gruta de Santana» هو دليل آخر على الثروات البيئية والجيولوجية للأرخبيل، مما يجعله إرثًا مميزًا يجب البحث عنه والحفاظ عليه وتقديره

.