قال

جو: «نفضل وقفًا إنسانيًا لإطلاق النار، ولكن من الواضح أنه عندما تعمل مع 27 [دولة عضو]، فمن الطبيعي أن تكون هناك دائمًا تنازلات من جانب الجميع، ولا توجد أبدًا صيغة ترضي فيها دولة ما بنسبة 100٪ [...]، لكننا سعداء جدًا بإمكانية وجود تفاهم من الاتحاد الأوروبي حول مثل هذه القضية المهمة والملحة والفورية، مما يؤكد اهتمام الاتحاد الأوروبي ورغبته في أن يكون لاعبًا متماسكًا في هذه الأزمة الدولية الهامة» جاو جوميز كرافينيو

.

وفي حديث للصحافة البرتغالية في ختام اجتماع لرؤساء دبلوماسية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أشار الوزير البرتغالي إلى أنه في الاجتماع «كان هناك حديث عن أهمية وجود هدنة إنسانية حتى تصل المساعدات إلى سكان غزة».

وعندما سُئل جواو غوميز كرافينيو عن المواقف المتباينة المحتملة بين الدول الـ 27، أكد أن «هناك فرقًا بين وقف إطلاق النار والتوقف الإنساني، حيث يعتبر وقف إطلاق النار شيئًا أكثر تماسكًا من الناحية القانونية».

وقال: «فيما يتعلق بمسألة الوقف الإنساني، أعتقد أن هناك إجماعًا حول الطاولة».

اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لتقييم الدعم المقدم لأوكرانيا ومناقشة التحديات في البانوراما الجيوسياسية الحالية، حيث يهيمن التوتر في الشرق الأوسط على جدول الأعمال.

عُقد الاجتماع بعد أن شنت جماعة حماس الإسلامية، في 7 أكتوبر، هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل بإطلاق آلاف الصواريخ وتوغل الميليشيات المسلحة، واحتجزت مائتي رهينة وتسببت في مقتل أكثر من 1400 شخص، وخاصة المدنيين.

ورداً على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها إرهابية، حيث قصفت العديد من البنى التحتية للحركة في قطاع غزة وفرضت حصارًا تامًا على القطاع بقطع إمدادات المياه والوقود والكهرباء.

لقد تسبب الصراع بالفعل في آلاف القتلى والجرحى، بين الأفراد العسكريين والمدنيين، في كلا المنطقتين.