يُشتبه في أن الرجل البالغ من العمر 30 عامًا ارتكب 16 جريمة احتيال، و 10 جرائم تزوير عقود إيجار، و 6 جرائم إتلاف منازل، و 6 جرائم التعدي على ممتلكات الغير.
وقال قائد مفرزة كالداس دا راينها الإقليمية لوكالة أنباء لوسا إن المشتبه به «استغل المنازل التي كانت فارغة، لأنها تخص مالكين أجانب أو أشخاص لا يعيشون فيها، وقام بتغيير الأقفال وتأجيرها لقضاء العطلات».
ووفقًا للقائد، فإن الرجل «قام بالإعلان عن المنازل، بل وقام بزيارات إلى الموقع، مع المهتمين بالتأجير والذين وقع معهم العقود، كما لو كانت المنازل ملكًا له».
وأضاف أنه في بعض الحالات «كان هناك أصحاب منازل وصلوا إلى المنازل ووجدوها مشغولة بأشخاص قاموا بتأجيرها دون علمهم».
وكجزء من التحقيق الذي بلغ ذروته باعتقال المشتبه به، قامت الشرطة بأربع عمليات تفتيش، اثنتان في المنازل واثنتان في سيارة، في بلديتي بورتو دي موس ونازاري.
وقد أدى ذلك إلى الاستيلاء على سيارتين؛ تسعة هواتف محمولة لتنفيذ جرائم الاحتيال؛ بطاقة الصراف الآلي؛ كمبيوتر محمول وأدوات مختلفة تستخدم لتنفيذ الجرائم.