في حديثها إلى الصحفيين في جمعية الجمهورية بعد اجتماع مع وزير البنية التحتية، ميغيل بينتو لوز، ووزير الشؤون البرلمانية، بيدرو دوارتي، أوضحت الزعيمة البرلمانية الاشتراكية، ألكسندرا ليتاو، أن الإجراءات الرامية إلى الإقامة المحلية التي أعلن عنها ميغيل بينتو لوز يوم الجمعة الماضي، العاشر، «مقلقة للغاية».
«نخشى أن يكون لإلغاء هذه الإجراءات، وتسهيل نقل تسجيل الإقامة المحلية، وإنهاء المساهمة، تأثير فوري على إزالة المنازل من سوق الإسكان في مناطق معينة من البلاد، مثل لشبونة وبورتو».
كما أوضح الاشتراكيون أنهم لا يوافقون على «مرونة الإيجار» المخطط لها، حيث يعتبرون أن «حماية المستأجرين ضرورية للغاية».
وعلى الرغم من الخلافات، سلطت ألكسندرا ليتاو الضوء على استعداد وفدها للتفاوض مع الحكومة بشأن الحزمة الجديدة من التدابير للإسكان، لا سيما من حيث تبسيط الدعم وتحسينه.