وأبرز منسق Parque Mineiro de Aljustrel (PMA)، ماركوس أغيار، أن «هناك 11 ألف شخص زاروا ألجوستريل وأضافوا قيمة إلى الإقليم واستهلكوا أو أكلوا أو ناموا في منطقتنا».

وفقًا للشخص المسؤول، افتتحت سلطة النقد الفلسطينية في 4 ديسمبر 2023، واستقبلت ما مجموعه 11 ألف زائر في السنة الأولى من نشاطها، معظمهم برتغاليون (95.10٪)، ولكن أيضًا من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا.

وأضاف أن البيانات التي جمعتها خدمات المنتزه تكشف أيضًا أن الجزء المفضل لدى معظم السياح من الزيارة كان المرور عبر معرض التعدين القديم في الطابق 30، والذي أعيد تطويره لهذا الغرض، مع «فهم جميع الزوار للعمل الشاق الذي يقوم به عمال المناجم».

وأبرز ماركوس أغيار أن PMA هو مشروع مجلس المدينة الذي جعل «التراث الجيولوجي والتعديني» للقرية «في متناول الناس، من خلال السياحة والتعليم والعلوم والثقافة».

وشمل الاستثمار، الممول من صناديق المجتمع، إعادة تأهيل أحياء التعدين، وبناء مسارات الدراجات، ووضع الممرات في 'Chapéu de منطقة فيرو، وكذلك إنشاء مركز الاستقبال والترجمة الفورية

.

وأبرز أن هذا «مشروع مرجعي من حيث إعادة تأهيل مناطق التعدين السابقة في البرتغال» والذي «سمح بإعطاء حياة جديدة للمواقع الملوثة بيئيًا، مما جعلها أدوات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية».

إلى جانب ذلك، أضاف ماركوس أغيار، ساعدت سلطة النقد الفلسطينية في «تحفيز صناعة الفنادق والمطاعم والإنتاج الحرفي المحلي، الذي يعد بالفعل أحد الأصول الاقتصادية والاجتماعية المهمة جدًا في Aljustrel».

في عام 2025، سيكون لدى سلطة النقد الفلسطينية العديد من المبادرات التي تستهدف جماهير مختلفة، إلى جانب الزيارات السياحية.