ردًا على رسالة عيد الميلاد التي وجهها لويس مونتينيغرو، اعترض أندريه فينتورا على تصريح رئيس الوزراء بأن البرتغال «واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم».

وقال: «لا يمكن لأحد أو لا أحد تقريبًا في البرتغال رؤية هذا البلد، أو التفكير في أنه يستيقظ في بلد آمن أو ينام في بلد آمن».

وفي العام المقبل، ترك زعيم شيغا رسالة قال إنها صادقة: «الأمل في أن تأتي الحكومة بروح جديدة لحل المشاكل التي استمرت أو تفاقمت خلال العام الماضي».

وناشد قائلاً: «في العام المقبل - حيث لا نعرف ما إذا كانت الحكومة ستستمر أم لا، وما إذا كانت الميزانية ستتم الموافقة عليها أم لا - ولكن يمكننا المطالبة بروح جديدة ومختلفة عما شوهد في رسالة عيد الميلاد هذه حتى يحصل البرتغاليون على التغيير الذي صوتوا من أجله».

وقال: «أود أن تكون رسالة عيد الميلاد من رئيس الوزراء رسالة من الهدوء والأمل والتأكيد بأنه سيكون إلى جانب قوات الأمن ضد المجرمين، وأنه سيكون إلى جانب قوات الأمن ضد أولئك الذين يريدون تشويه سمعة الشرطة وتدميرها».

كما انتقد فينتورا الجبل الأسود لتسليط الضوء على أن OE2025 لم تزيد أي ضرائب، مع الأخذ في الاعتبار أن الحكومة تواصل فرض العقوبات من خلال الوسائل الضريبية «أولئك الذين يعملون» من أجل «تمويل الإنفاق وحجم الدولة» والتوزيع على المناطق «العديد منهم أشخاص لا يفعلون شيئًا».

وقال إن «منطق هذه الحكومة هو نفس منطق الحزب الاشتراكي».