جاء هذا الإعلان في نهاية الاجتماع من قبل وزير الرئاسة، أنطونيو ليتاو أمارو، الذي أوضح أن هذه العملية «مهمة جدًا لسلامة الأشخاص والممتلكات» الذين يترددون على الشواطئ في بلدية ألمادا.
في بداية شهر يناير من هذا العام، أعلنت الحكومة بالفعل، من خلال وزارة البيئة، أنها ستستثمر 20.2 مليون يورو في الأعمال ذات الأولوية لحماية الساحل، وتحديدًا لتحقيق الاستقرار في المنحدرات وحماية البنية التحتية الساحلية وتعزيز الشواطئ الأكثر ضعفًا.
وفي مذكرة، أبرزت وزارة البيئة والطاقة أنه سيتم دعم 13.9 مليون يورو من خلال صندوق التماسك والاستدامة 2030، الذي وافق على تمويل 12 طلبًا لحماية السواحل والتدخلات الدفاعية، «التي تجمع بين الهندسة المتقدمة والحلول القائمة على الطبيعة، وتعزيز التكيف مع المناخ والإدارة الساحلية المستدامة».
تتمثل إحدى التدخلات المخطط لها في توفير الرمال الاصطناعية على شواطئ كوستا دا كاباريكا وسانت جواو دا كاباريكا، والتي تهدف إلى تعزيز «المرونة الساحلية في منطقة لشبونة الحضرية، بالإضافة إلى تجريف لاغوا دي ألبوفيرا، وتحسين دوران المياه، واستعادة النظم الطبيعية وتقليل المخاطر في برايا دا كاليفورنيا وبورتينيو دا أرابيدا».
في يوليو من العام الماضي، اعترفت وزيرة البيئة، ماريا دا غراسا كارفاليو، بأن تجديد الرمال لشواطئ كاباريكا، في ألمادا، أمر أساسي للحفاظ على هذا التراث الطبيعي واعترفت بأنها عملية طويلة ومستمرة تحتاج إلى صيانة.