وقال
وزير البنية التحتية والإسكان، بيدرو نونو سانتوس، للصحفيين إن الخيارات هي إما الحفاظ على مطار هومبرتو دلغادو كمطار رئيسي ومونتيجو كمكمل، أو المضي في حل حصول مونتيجو تدريجياً على وضع المطار الرئيسي وهومبرتو علاوة على ذلك، هناك خيار ثالث يرى أن Alcochete تحل محل مطار Humberto Delgado بالكامل، بينما يحتفظ الخيار الرابع بالمطار الأصلي كخيار رئيسي مع دعم Santarém لهذا وأخيرًا خيار استخدام Santarém لاستبدال المطار الحالي بالكامل.
وأضاف بيدرو نونو سانتوس أن اللجنة الفنية لمطار لشبونة الجديد، المسؤولة عن تقديم دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي مع الاستنتاجات بحلول نهاية عام 2023، ستكون قادرة على دراسة المزيد من المواقع، بالإضافة إلى Montijo و Alcochete و Santarém، مع تسليط الضوء على أنه في غضون 50 عامًا تم بالفعل تحليل 17 موقعًا.
وقال
إن اللجنة الفنية ستكون قادرة على «إدراج، إذا رأت ذلك ضروريًا، مواقع أخرى في التقييم البيئي الاستراتيجي»، بالإضافة إلى تلك «المعروفة»، مشيرًا إلى أن «جميع الأعمال التي تم إنجازها من قبل خلال السنوات القليلة الماضية ستكون أيضًا استخدمت».
كما وافقت الحكومة على قرار يحدد التقييم البيئي الاستراتيجي لاختيار موقع مطار لشبونة الجديد، من خلال لجنة فنية مستقلة سيكون لها منسق عام.
بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على مشروع قانون يوضح تدخل البلديات في «إجراءات بناء أو توسيع أو تعديل المطار، من أجل توضيح ذلك في إجراء التقييم المسبق لجدوى بناء المطارات، آراء المجالس البلدية ليست ملزمة»، قال أندريه موز كالداس، وزير الدولة لرئاسة مجلس الوزراء.
مطار لشبونة يحتاج إلى أعمال «الآن»
كما صرح وزير البنية التحتية والإسكان للصحفيين، في نهاية مجلس الوزراء، أن مطار هومبيرتو دلغادو، في لشبونة، يحتاج إلى أعمال «الآن»، دون السماح بزيادة قدرتها، ولكن على الأقل السيولة التشغيلية وراحة الركاب، مع الأخذ في الاعتبار أن المطار الجديد «سيستغرق بعض الوقت».
نظرًا لأن هذه المبادرة تنطوي على استثمار في تغيير أساس الامتياز مع ANA - Aeroportos de Portugal، المملوكة لمجموعة Vinci، أشار بيدرو نونو سانتوس إلى أنه من الممكن في هذا الإطار «الوصول إلى قيمة» لهذا الاستثمار، الوصول إلى «تفاهم» مع الوكالة.