وقالت جامعة كاليفورنيا في بيان صحفي أرسل إلى وكالة أنباء لوسا في 7 ديسمبر: «يهدف الفريق إلى تقديم إجابات جديدة للقيود المفروضة على الوصول إلى علاجات لهذه المشكلة الصحية».
تحت عنوان «الإصلاح - الإصلاح والتعافي في السكتة الدماغية: استراتيجيات العلاج بالخلايا الجديدة»، يتم دعم المشروع من قبل مؤسسة «la Caixa»، في إطار مسابقة «Promove»، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع BPI وبالشراكة مع مؤسسة العلوم والتكنولوجيا (FCT).
أوضح برونو ماناداس، الباحث في مركز UC لعلم الأعصاب وبيولوجيا الخلية (CNC-UC)، أن العمل البحثي سيستمر على مدى ثلاث سنوات، حيث سيتم توحيد الجهود بين الأوساط الأكاديمية والصناعة لاستخدام العلاج الخلوي ونمذجته من خلال التعرض لجو نقص الأكسجين، أي مستويات الأكسجين أقل من تلك المطبقة عادة في ظروف المختبر.
تحدث السكتة الإقفارية عندما ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ أو يتوقف، مما يؤثر على خلايا الدماغ، التي تتوقف عن العمل بشكل طبيعي بسبب نقص الأكسجين والمواد المغذية.
يتكون هذا العلاج الجديد، الذي طوره فريق REPAIR، من إعطاء الخلايا الجذعية الوسيطة للحبل السري، أو إفرازاتها، في مرحلة ما بعد الحادة من السكتة الإقفارية، أي المرحلة التي تلي الفترة الحرجة، عندما يجب تنفيذ العلاج.
وفقًا لجامعة كاليفورنيا، أظهرت هذه الأساليب إمكانات علاجية كبيرة في العديد من الأمراض الخطيرة.
وشدد برونو ماناداس على أنه في حالة السكتة الدماغية، قد تكون حاسمة.
يضم فريق مشروع REPAIR أيضًا باحث CNC-UC ومحاضر كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة كاليفورنيا كارلوس دوارتي ومحاضر وباحث UBI جراسا بالتازار ومديرة البحث والتطوير في Crioestaminal كارلا كاردوسو.
كما تعاون إجناسيو ليزاسواين، مدير وحدة أبحاث الأوعية الدموية العصبية في جامعة كومبلوتنس بمدريد، في هذا العمل.