«نعتقد أن خطورة استبعاد هذه المجموعات التي تحدثت عنها هنا كبيرة لدرجة أننا أبلغنا رئيس الجمهورية أن هذا، في رأينا، سيبرر ممارسة حق النقض، سواء كان سياسيًا أو دستوريًا، على هذه القوانين، عندما يتم التصويت عليها في تصويت نهائي عالمي».
كان روي تافاريس يتحدث إلى الصحفيين بعد لقاء مع رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوسا، استمر حوالي ساعتين بناء على طلب الحزب بعد عملية الشرطة في 19 ديسمبر في روا دو بنفورموسو، مارتيم مونيز، في لشبونة.
انتقد نائب Livre مشاريع قوانين Chega و PSD و CDS-PP التي تهدف إلى الحد من شروط وصول المواطنين الأجانب غير المقيمين إلى الخدمة الصحية الوطنية والتي تمت الموافقة عليها في البرلمان بشكل عام في 20 ديسمبر.
وحذر روي تافاريس من أنه «عندما يقال إن هذا القانون يعمل على منع المهاجرين غير المسجلين من الوصول إلى الخدمة الصحية الوطنية، فإن ما لا يقال هو أن هؤلاء الأشخاص لا يحملون وثائق ليس بسبب إرادتهم الخاصة، ولكن بسبب عدم كفاءة الدولة البرتغالية».
حذر نائب Livre من أن القانون المستقبلي يمكن أن يمنع الوصول إلى الرعاية الصحية للمواطنين الأجانب الذين يدفعون بالفعل الضرائب في البرتغال أو عديمي الجنسية.
في هذا السياق، طلبت ليفر من رئيس الجمهورية أن يراقب «بعناية فائقة» عملية التخصص في البرلمان لهذه المبادرات.
برفقة وفد مكون من بقية المجموعة البرلمانية - إيزابيل مينديز لوبيز وفيليبا بينتو وباولو مواتشو - اتهم روي تافاريس أيضًا رئيس الوزراء بعدم احترام الالتزام الانتخابي الذي قطعه عندما قال «لا» فيما يتعلق بشيغا، متبنًا «استراتيجية ملاحقة التطرف اليميني».
«ما نراه في النشاط البرلماني، بشكل متزايد، خاصة بعد الموافقة على ميزانية الدولة، هو أن «الرفض» قد انتهى وتم استبداله بالسعي وراء الخسائر التي تمثل استراتيجية ملاحقة التطرف اليميني، على أساس «ما يبدو»، كما اعتبر نائب ليفر.
ويرى ليفر أن الحكومة «تتراجع عن التزام «لا» وبالتالي تتراجع عن الالتزام الذي أدى بها إلى الحكومة».
وقال: «إذا لم يتم الامتثال لها، فمن الضروري استخلاص العواقب المناسبة».
وردا على سؤال حول العواقب التي يمكن أن تكون على الطاولة، قال تافاريس إنه بما أن الحكومة «تطارد خسائر اليمين المتطرف»، فإن هذا يعني أن المعارضة ستضطر إلى الدخول في «مرحلة مختلفة».
أجاب: «وسيكون هذا واضحًا: القانون بالقانون، والمبادرة بالمبادرة، في مراقبة أكثر صرامة سننفذها فيما يتعلق بهذا الانجراف الاستبدادي والأمني من جانب الحكومة».
وذكر تافاريس أنه لا يزال يتعين تنفيذ هذه المعارضة «مع القوى السياسية الأخرى، مع الحركات الأخرى، مع المواطنة بشكل عام» وليس فقط في البرلمان، ولكن أيضًا «على المستوى الاجتماعي».
بعد استجوابه من قبل الصحفيين، انتقد روي تافاريس بشدة رئيس شيغا، أندريه فينتورا، لاقتراحه، في 28 ديسمبر، أن يعقد رئيس الجمهورية مجلس الدولة للأمن في البرتغال.
«ما فعله أندريه فينتورا لم يكن جديرًا بعضو مجلس الدولة، وما فعله، ولم يحترم مؤسسة مجلس الدولة، ولم يحترم الهيئة السيادية التي هي السيد رئيس الجمهورية، لأنه استخدم بشكل أساسي مجلس الدولة وتلاعب به كبيدق في مناورة أخرى من مناوراته الدعائية»، اتهم تافاريس.