يحدد الأمر الصادر عن رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بتاريخ 30 يناير ونُشر في الجريدة الرسمية، «مدينة لاغوس كمكان للاحتفالات بيوم البرتغال وكامويس والمجتمعات البرتغالية، في عام 2025، لتوسيع الاحتفالات لتشمل الجالية البرتغالية في ماكاو».

تنص الوثيقة على أنه «تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتورة ليديا خورخي، الكاتبة، لتنظيم الاحتفالات»، دون إعطاء تفاصيل حول جدول الاحتفالات.

تعد مدينة لاغوس مرة أخرى مسرحًا للاحتفالات بيوم البرتغال، بعد 29 عامًا من الاحتفال بيوم 10 يونيو هناك في عام 1996 من قبل رئيس الجمهورية آنذاك خورخي سامبايو.

وفي حديثه إلى لوسا، قال عمدة لاغوس، هوغو بيريرا، إن «التسمية هي شرف عظيم واعتراف تاريخي لمدينة الغارف».

وشدد على أنها «مصدر فخر لجميع سكان لاغوس لأنها تبرز المدينة ودورها في الاقتصاد الوطني، وتسلط الضوء أيضًا على أهميتها كمدينة الاكتشافات».

كما سلط هوغو بيريرا الضوء على «شرف أن تترأس كاتبة الغارف ليديا خورخي اللجنة المنظمة للاحتفالات، في برنامج سيتم تحديده من قبل رئاسة الجمهورية وسيحظى بالدعم الكامل من البلدية».

في عام 2024، أقيمت احتفالات يوم البرتغال في ثلاث بلديات في ليريا تضررت من حرائق 2017 وفي كويمبرا، مما أدى إلى توسيع الاحتفالات لتشمل الجالية البرتغالية في سويسرا.

وكانت سويسرا هي الدولة السابعة التي تستضيف الاحتفال، بعد فرنسا (2016) والبرازيل (2017) والولايات المتحدة (2018) والرأس الأخضر (2019) والمملكة المتحدة (2022) وجنوب أفريقيا (2023).