يهدف البحث، الذي طوره فريق من مركز كويمبرا للكيمياء التابع لكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة كاليفورنيا، إلى حل مشكلة تلوث التربة الناجم عن استخدام مبيد الحشرات imidacloprid.
وفقًا لبيان صادر عن جامعة كاليفورنيا، فهو منتج «قابل للذوبان بدرجة عالية في الماء وثابت في التربة، والذي يمكن أن يلوث التربة والموارد المائية بسهولة بالقرب من المناطق الزراعية التي تصل إلى الكائنات الحية غير المستهدفة، مثل الطيور والنحل وديدان الأرض والثدييات».
أوضح الباحثان جيانلوكا أوتزيري وتانيا فيرمينو كوفا، المؤلفان المشاركان للدراسة: «لإزالة هذا المبيد بشكل فعال، تم استخدام نهج جديد لتوليف وتوصيف الهياكل الجزيئية المعقدة الجديدة، التي تشكلت من تجميع الجزيئات الأبسط، والتي تتحد بشكل تعاوني من خلال الروابط الكيميائية الضعيفة والتي تتضمن دراسات الإزالة».
وفقًا للعلماء، «يتم دمج هذا النهج مع النمذجة الجزيئية والمحاكاة لحل مشكلة تلوث المياه بالمبيدات الحشرية».
«أتاح لنا الجمع بين الدراسات التجريبية والحاسوبية أن نشرح، على المستوى الجزيئي، دور عوامل التشابك في كفاءة إزالة الإيميداكلوبريد بواسطة الإسفنج النانوي.»
وفقًا للباحثين، يمكن أيضًا «تطبيق الطريقة المطورة لالتقاط مبيدات الآفات والملوثات العضوية الأخرى من المياه والمساهمة أيضًا في السيطرة على التلوث البيئي من خلال عمليات المعالجة المستهدفة والخاضعة للرقابة».