كان الإيجار الإجباري للعقارات الشاغرة أحد الموضوعات الرئيسية للمناقشة، مما دفع حتى رئيس الجمهورية إلى الاعتراف برفض القانون في حالة المضي قدمًا في مشروع القانون. ولكن حتى هذا لم يجعل الحكومة تتراجع.
سيستمر الإجراء، المسمى بالتأجير القسري، في حالة الشقق الشاغرة لأكثر من عامين، في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وفقًا لما تمت الموافقة عليه في مجلس الوزراء يوم الخميس 30 مارس.
«هذا لا يتعلق بالمصادرة. أصر زعيم الحكومة الاشتراكية على أن الأمر يتعلق ببساطة بمنع أخذ الأصول الضرورية من الوصول إلى السوق مع فرض إيجار ميسور التكلفة. وأضاف: «نحن نعيش في وقت يعاني فيه بلدنا من نقص كبير في المساكن، في وقت تواجه فيه الأجيال الشابة على وجه الخصوص صعوبات متزايدة في استقلاليتها»، مشيرًا إلى أن الدولة ستتخلى أيضًا عن العقارات العامة والأراضي الشاغرة للمساعدة في زيادة المعروض من المساكن، بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقالإن الأولوية الرئيسية للحكومة مع المزيد من الإسكان، تضمن كوستا، هي «توليد إمدادات كافية ويمكن الوصول إليها من المساكن للأسر البرتغالية، ولهذا نحتاج إلى اعتماد تدابير قد يكون لها تأثير في تنظيم السوق خلال السنوات القليلة المقبلة»، مؤكدا أنه «اليوم ليس فقط الأسر المحتاجة هي التي تواجه صعوبة في الوصول إلى السكن. تواجه الطبقة الوسطى بأكملها صعوبة في الوصول إلى السكن».
وإدراكًا للمخاطر والعواقب التي يمكن أن تترتب على هذا النوع من التدخل فيما يتعلق بثقة السوق، يشرح رئيس الوزراء الإجراء بالتفصيل.
تتم تغطية فقط «العقارات التي تم تصنيفها بالفعل منذ أكثر من عامين من قبل البلديات على أنها في وضع شاغر». هذا يعني أن العقارات التي لا تعتبر شاغرة حاليًا «لا يمكن أن تخضع لهذا الإجراء إلا بعد عامين من اعتبارها فارغة»، على حد تعبير أنطونيو كوستا.
وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء (INE)، استنادًا إلى تعداد عام 2021، كان هناك 723215 منزلًا فارغًا في البرتغال، منها حوالي 348,000 تم طرحها في سوق البيع أو الإيجار وشريحة قدرها 375,000 - التي تفي بالمعايير التي يجب اعتبارها عقارات شاغرة - كانت شاغرة «لأسباب أخرى».
ما هي المنازل التي لا تعتبر عقارات شاغرة؟
بيوت العطلات؛ منازل
المهاجرين أو النازحين لأسباب صحية ولأسباب مهنية أو مهنية أو تدريبية؛
المنازل التي يوجد أصحابها في مرفق اجتماعي مثل دار رعاية المسنين أو يقدمون رعاية دائمة كمقدمي رعاية غير رسميين.