ستستضيف لشبونة اليوم ورشة عمل حصرية تنظمها غرفة التجارة البرتغالية العربية بالتعاون مع مجلس الأعمال البرتغالي السعودي (PSBC). يمثل هذا الحدث علامة فارقة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البرتغال والمملكة العربية السعودية، ويشرفني بشدة أن تتم دعوتي للمشاركة.

ستجمع ورشة العمل هذه أصحاب المصلحة الرئيسيين من كلا البلدين، وستعرض دور البرتغال كجسر بين أوروبا والشرق الأوسط. يسلط هذا الحدث الضوء على سمعة البرتغال المتنامية كمنصة ديناميكية للأعمال التجارية الدولية، مدفوعة بموقعها الاستراتيجي وتاريخها الثقافي الغني وقدرتها على تعزيز التعاون الهادف.

تهدف ورشة العمل إلى استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون، مع التركيز على القطاعات الحيوية لخطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تسعى رؤية 2030 إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية من خلال توسيع الاستثمارات في مجالات مثل التكنولوجيا والسياحة والبنية التحتية والرعاية الصحية. يتماشى هذا بسلاسة مع نقاط القوة في البرتغال، والتي تشمل الابتكار والاستدامة والقوى العاملة الماهرة المستعدة لتلبية متطلبات المشهد العالمي سريع التغير.

إن ظهور البرتغال كمركز أعمال دولي ليس من قبيل الصدفة. على مدى قرون، برعت الأمة في التنقل في طرق التجارة المعقدة، وتشكيل التحالفات، والتكيف مع الفروق الثقافية الدقيقة. واليوم، تعود هذه الصفات مرة أخرى إلى الواجهة حيث تتبنى البرتغال دورها كميسر للحوار والتجارة.

يعد

هذا الحدث بمثابة منصة للشركات البرتغالية لعرض خبرتها وقدرتها التنافسية وتوقعاتها العالمية. كما يؤكد الطموح المشترك لكلا البلدين لتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة التي تتجاوز التبادلات الاقتصادية التقليدية.

بالنسبة لأولئك الذين سيحضرون، تعد ورشة العمل هذه أكثر من مجرد فرصة للتفاعل مع أصحاب المصلحة السعوديين؛ إنها فرصة لمشاهدة تأثير البرتغال المتزايد على المسرح العالمي. بصفتها وسيطًا ومتعاونًا، تتمتع البرتغال بوضع فريد لسد الفجوات وبناء الثقة وإطلاق العنان للإمكانات في الشراكات مع الشرق الأوسط.

ورشة العمل اليوم هي شهادة على دور البرتغال المتطور كشريك استراتيجي في الأعمال التجارية الدولية، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه اللحظة التحويلية.


Author

Paulo Lopes is a multi-talent Portuguese citizen who made his Master of Economics in Switzerland and studied law at Lusófona in Lisbon - CEO of Casaiberia in Lisbon and Algarve.

Paulo Lopes