وكان أحد أكثر الإعلانات إثارة هو الزيارة المرتقبة لوفد أعمال سعودي مكون من 100 عضو من رجال الأعمال السعوديين، برفقة مسؤولين حكوميين، إلى البرتغال في غضون شهرين. وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ الاتفاقيات التجارية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتحديد فرص النمو المتبادل.

وخلال ورشة العمل، قدم محامون ومستشارون بارزون خيارات استثمارية متنوعة، مسلطين الضوء على البرتغال كوجهة رئيسية للمستثمرين السعوديين. وسلطوا الضوء على النظام البيئي المزدهر للشركات الناشئة في البلاد وإمكانية نقل المعرفة من قطاعي السياحة والترفيه في البرتغال لتعزيز التنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030.

ومن اللحظات البارزة توقيع اتفاقية بحضور وزير البنية التحتية في البرتغال. ولا يرمز هذا الحدث البارز إلى الالتزام المتبادل فحسب، بل يؤسس أيضًا لحقبة جديدة من التعاون. علاوة على ذلك، أعلن مجلس الأعمال السعودي البرتغالي عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إبراهيم الهويشل للمحاماة والاستشارات القانونية، بهدف تسهيل دخول الشركات البرتغالية إلى المملكة العربية السعودية وتشجيع الشركات الإقليمية على الاستثمار في البرتغال.

Credits: Supplied Image; Author: Paulo Lopes;

وتمثل مذكرة التفاهم نهجاً رائداً يقدم الدعم القانوني والاستشاري لتيسير الاستثمارات. وتتماشى هذه الجهود مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكات التجارية الدولية.

وقد أكد وليد البلهان، رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي، أن هذه الاتفاقية تتماشى مع رؤيتهما المشتركة لخلق بيئة حيوية وتعاونية للمستثمرين. وقد وجه دعوة حارة لزيارة المملكة العربية السعودية، مقدمًا دعم مجلسه لتعزيز هذه الأهداف.

Credits: Supplied Image; Author: Paulo Lopes;

وتجاوباً مع هذه التطورات، ستبدأ صحيفة البرتغال نيوز، بالتعاون معي، في نشر مقالات باللغة العربية لإطلاع جمهور الشرق الأوسط على المشهد الاقتصادي المتطور في البرتغال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل الإعلامي وتعزيز الروابط بين المنطقتين.

مع استمرار نمو التجارة بين المملكة العربية السعودية والبرتغال، يشير هذا التعاون إلى مستقبل واعد لكلا البلدين، مع وجود فرص تشمل البنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة - وهي ركائز أساسية لرؤية السعودية 2030.


Author

Paulo Lopes is a multi-talent Portuguese citizen who made his Master of Economics in Switzerland and studied law at Lusófona in Lisbon - CEO of Casaiberia in Lisbon and Algarve.

Paulo Lopes