وشكر السفير الدكتور محمد خالد إعجاز نائب رئيس الجامعة، البروفيسور جواو كالفاو دا سيلفا، على المشاركة في استضافة الحدث. وذكر السفير أن جامعة كويمبرا، بتقاليدها المتجذرة والتزامها بالتميز الأكاديمي، ترمز إلى التراث الغني للبرتغال. لقد كانت منارة المعرفة والخطاب الفكري منذ عام 1290
.وأكد السفير أن المجتمع الباكستاني وخاصة الطلاب بمثابة جسر أساسي بين باكستان والبرتغال. وذكر أن الجالية الباكستانية في البرتغال تنمو وتبلغ حوالي 50 ألف شخص. كما يدرس حوالي 300 طالب باكستاني في جامعات مختلفة بما في ذلك 83 طالبًا في جامعة كويمبرا. وشدد السفير على أهمية دمج الجالية الباكستانية في المجتمع البرتغالي. كما ذكر أن الباكستانيين جيدون في مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والابتكار.
وذكر السفير أن اللغة الأردية، اللغة الوطنية لباكستان، تحمل الكثير من كلمات اللغة البرتغالية وهناك وعي متزايد في باكستان بتعلم اللغة البرتغالية. في الآونة الأخيرة، تمت ترجمة كتاب برتغالي بعنوان «Blank Gaze» (Nenhum Olhar)، من تأليف الكاتب البرتغالي الشهير، السيد خوسيه لويس بيكسوتو، إلى اللغة الأردية ونشر في باكستان. تعمل السفارة بجد لإنشاء روابط ثقافية. أكد السفير أن أعمال الكتاب الباكستانيين يمكن ترجمتها إلى اللغة البرتغالية حتى يمكن إدخال الأدب والفكر الباكستاني المعاصر إلى البرتغال.
وأشاد المتحدثون بالإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات من الجانبين منذ إقامة العلاقات الثنائية. وفي نهاية الحدث، كان هناك عرض موسيقي، وعرض أفلام وثائقية قصيرة عن الفنون والحرف اليدوية في باكستان، ومعرض للصور، يعرض المناظر الطبيعية المتنوعة في باكستان. كما تم عرض مواد أرشيفية مهمة من تاريخ العلاقات السياسية.
وقد حضر هذا الحدث عدد كبير من كبار الشخصيات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الجامعات. وكان من بين هؤلاء البروفيسور الدكتور ألبانو فيغيريدو، مدير كلية الآداب، جامعة كويمبرا، والسيدة سيلفيا سيلفا دياس، رئيسة قسم العلاقات الدولية في جامعة كويمبرا، والسيد بيدرو ألميدا، رئيس شبكة طلاب إيراسموس في كويمبرا، والمهندس. هيلدر رودريغيز، نائب رئيس رابطة الطلاب السابقين في كويمبرا في براغا، والسيدة آنا تيريزا ألميدا، مستشارة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والخريجين، والسيدة مارسيا رودريغيز، رئيسة كاسا دا لوسوفونيا، جامعة كويمبرا، والبروفيسور مانويل لوبيز بورتو، رئيس رابطة الطلاب الأوروبيين في كويمبرا، والسيد أنطونيو لوبيز، ممثل الرابطة الأكاديمية، والسيدة جوانا جوفيا لوريرو، رئيسة مجلس الوزراء للعلاقات المؤسسية والدولية لبلدية
كويمبرا.كما حضر هذا الحدث أعضاء بارزون من الجالية الباكستانية.