لا تزال خدمات مراقبة الحركة الجوية، التي لم تستفد من انقطاع إضراب مراقبي الحركة الجوية الفرنسية هذا الصيف، ضعيفة الأداء (على الرغم من انخفاض حجم الرحلات بنسبة 5٪ عن مستويات عام 2019) بسبب «النقص المتكرر في الموظفين» والآن «فشل المعدات» في مركزها في ماستريخت.
أفادت شركة الطيران منخفضة التكلفة أن «أكثر من 30٪ من رحلات Ryanair البالغ عددها 3500 رحلة تأخرت بسبب التأخير في مراقبة الحركة الجوية». في صباح يوم 28 يونيو، تأخرت 25٪ من رحلات Ryanair الأولى (150 من 600 طائرة) بسبب «نقص الموظفين» و «فشل المعدات» في مراقبة الحركة الجوية في مركز ماستريخت، مشيرة إلى أن «هذه التأخيرات المتكررة وإلغاء الرحلات بسبب سوء إدارة مراقبة الحركة الجوية أمر غير مقبول»
.وقال نيل مكماهون، مدير العمليات في Ryanair، في بيان إن «خدمات مراقبة الحركة الجوية في أوروبا هذا الصيف في أسوأ مستوياتها على الإطلاق».
يضيف ماكماهون أيضًا أن «Ryanair والعديد من شركات الطيران الأوروبية الأخرى تشهد تأخيرًا في جداولها بشكل متكرر وإلغاء الرحلات واضطراب الركاب بسبب سوء إدارة مراقبة الحركة الجوية الأوروبية».