وقالت GNR في بيان إنه في النصف الأول من عام 2024، تلقى الخط «20846 جهة اتصال عامة و 5863 شكوى تتعلق مباشرة بالمشاكل البيئية التي اكتشفها المواطنون»، لا سيما في المجالات المتعلقة بالنفايات والتلوث والغابات والحيوانات الأليفة والتخطيط الإقليمي.
منذ إنشائه في عام 2002، تلقى خط SOS Ambiente e Território أكثر من 150 ألف شكوى، في إجمالي أكثر من 500 ألف اتصال، والتي تشمل، بالإضافة إلى الشكاوى، تقديم التوضيحات والمشورة ومعلومات حماية البيئة للمواطنين في البرتغال.
تم إنشاء الخط من قبل وزارتي البيئة والإدارة الداخلية وتم تقسيمه في البداية بين GNR/خدمة الطبيعة وحماية البيئة (SEPNA/GNR) والتفتيش العام للبيئة والتخطيط المكاني (IGAOT) و GNR.
في عام 2007، نظرًا للنوايا الحكومية، تم نقلها بشكل دائم إلى SEPNA/GNR كشرطة بيئية وطنية، مع الحفاظ على الخدمة على مدار 24 ساعة.
يمكن إجراء جميع الاتصالات عبر الرقم 808 200 520 أو من خلال نظام الإبلاغ SOS Ambiente Online، المتاح على موقع GNR الرسمي.
تتحمل SEPNA المسؤولية الوطنية عن ضمان معالجة جميع الشكاوى المقدمة ضمن هذا الخط، بالإضافة إلى تقديم التوضيحات والمشورة ومعلومات حماية البيئة للمواطنين في البرتغال.
وفقًا لمذكرة GNR، كان الخط بالفعل «هدفًا للثناء من الاتحاد الأوروبي»، الذي اقترح على جميع الدول الأعضاء تنفيذ خطوط متطابقة، «في ضوء الأداء الجيد الذي سجله، مما يتيح مشاركة المواطنين في حماية البيئة».