وتعني هذه الخطوة انضمامهم إلى 35 بلدة ومدينة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تافيرا، والعواصم الأوروبية، أمستردام وبلفاست وإدنبرة، في الدعوة إلى إضافة معاهدة عالمية قائمة على النباتات إلى اتفاقية باريس.
تم تقديم الحركة من قبل المهندس. ويدرك ألتينو بيسا، من مجلس البيئة، أن «الزراعة الحيوانية مسؤولة عن حوالي 43٪ من انبعاثات الميثان في البرتغال، وهي أعلى من المتوسط العالمي البالغ 32٪»، وأن «البرتغال لديها التزام قانوني بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 55٪ بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005، وبنسبة 90٪ بحلول
عام 2050".تنص الحركة على ما يلي: «تتمتع البرتغال بأعلى بصمة للفرد من جميع دول البحر الأبيض المتوسط نظرًا لاستهلاكها العالي للحوم والأسماك (مثل التونة وسمك السيف وسمك القد)، وهو ما يمثل 30٪ من بصمتها البيئية، وهي أعلى من قطاع النقل (20٪)، والنظام الغذائي له أهمية كبيرة في الحد من تأثيره البيئي... إن الانتقال إلى النظم الغذائية النباتية يمكن أن يقلل من استخدام الأراضي للأغذية بنسبة 76٪ على مستوى العالم، مما يسمح لنا بإعادة تشجير الأراضي واستعادة أحواض الكربون».
يُلزم اقتراح المعاهدة القائمة على النباتات براغا بتطوير استراتيجية طموحة للأغذية النباتية، بما في ذلك:
قال نويل سانتوس، أحد نشطاء المعاهدة القائمة على النباتات في البرتغال: «لقد أنهينا عام 2024 بتأييد تافيرا والآن نبدأ عام 2025 بالتزام براغا بهذه الدعوة إلى معاهدة عالمية قائمة على النباتات. لا سيما بعد أن التقينا مع المدير التنفيذي لشركة Tavira واتفقنا على مزيد من الإجراءات لتسهيل الوصول إلى تغييرات القائمة في كل من المدارس والمقاهي والمطاعم في المدينة. سيكون هذا هو عام المعاهدة القائمة على النباتات في البرتغال».
في أكتوبر 2024، أصبحت تافيرا أول مدينة في البرتغال تصادق على المعاهدة النباتية وتلتزم بما يلي:
المعاهدة القائمة على النباتات على غرار معاهدة عدم انتشار الوقود الأحفوري، ومنذ إطلاقها في أغسطس 2021، تلقت المبادرة دعمًا من 36 مدينة، وما يقرب من ربع مليون مؤيد فردي، و 5 من الحائزين على جائزة نوبل، وعلماء IPCC، وأكثر من 3000 مجموعة وشركة.
حصلت المعاهدة القائمة على النباتات على تأييد رفيع المستوى من المشاهير، بما في ذلك بول وماري وستيلا مكارتني، الذين أصدروا بيانًا مكتوبًا يدعو السياسيين إلى دعم المعاهدة النباتية. قالوا: «نحن نؤمن بالعدالة للحيوانات والبيئة والناس. لهذا السبب ندعم المعاهدة القائمة على النباتات ونحث الأفراد والحكومات على التوقيع عليها».