تعمل منصة الغارف للأخوة (PAC) على تعزيز مكانتها في تمثيل 11 نقابة إقليمية لتذوق الطعام والنبيذ والترويج لتراث النظام الغذائي المتوسطي. يقود Gonçalo Mesquita، من جماعة تذوق الطعام في Serra do Caldeirão، الآن PAC، التي تأسست في عام 2020 لتنسيق الأحداث وتوحيد أخوية الغارف، وزيادة التعاون الثقافي والطهوي في جميع أنحاء البرتغال.

أكد Gonçalo Mesquita أن PAC هي «حركة غير رسمية»، وليست كيانًا قانونيًا رسميًا، تركز على دعم شبكة الأخوة المتنامية في الغارف. وعلى مدى العقد الماضي، زاد عدد هذه المجموعات من أربعة إلى 11، بما في ذلك نقابتان من غير السكان الأصليين، هما موامبا وفينهو فيردي، اللتان أسستا وجودا في المنطقة

.

كما أشار إلى أنه «مع زيادة المسؤوليات والجهود التي تبذلها هذه الأخوة، قمنا بطبيعة الحال بدور أكبر في تعزيز وتقييم مشهد الأخوة في الغارف، والذي هو أكثر بكثير من مجرد مجموعات تتجمع للاستمتاع بالمأكولات المحلية».

بالإضافة إلى مشاركتها في الأحداث والمناقشات، تلتزم المنصة بدعم الأخوة القائمة والمساعدة في تشكيل أخويات جديدة. حدد غونكالو ميسكيتا أربع أخوية محتملة يمكن أن تمثل الهويات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك باتاتا-دوس من ألخيزور، ولارانيا من سيلفيس، وبولفو من سانتا لوزيا (تافيرا)، وسال من كاسترو ماريم

.

«نحن نركز على دعم هذه المبادرات وضمان أن تؤتي ثمارها في أسرع وقت ممكن»، قال غونسالو ميسكيتا، معترفًا بأنه على الرغم من أن بعضها لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن سال دي كاسترو ماريم هو الأكثر تقدمًا. من بين الأخوة الإحدى عشرة التي يمثلها مؤتمر الوحدويين الافريقيين هي سيرا دو كالديراو، وبحرية ريا فورموزا، وأخوية السردين من بورتيماو، وأخوية باكوس في البوفيرا. تعتبر Mesquita هذه المجموعات ضرورية للحفاظ على تراث تذوق الطعام والنبيذ في الغارف والترويج له

.

وقال: «إن الاعتراف الذي نكتسبه هو علامة على دورنا المتزايد كمدافع عن ثقافة الطعام والنبيذ في المنطقة»، مضيفًا أن مؤتمر الوحدويين الافريقيين يهدف إلى توحيد الأخويات في المنطقة دون خلق انقسامات.